رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 131 نقاط : 7067 تاريخ التسجيل : 06/06/2010 العمر : 25 الموقع : maroc
موضوع: اول سيارة عربية فاخرة من صنع مغربي الأحد أغسطس 15, 2010 6:43 am
عبد السلام العراقي لـ«الشرق الأوسط»: تصميم السيارات موهبة يدعمها العمل والتأهيل الفني
جنيف: نبيه الحسامي لفتت انظار زوار «معرض جنيف الدولي الـ72 للسيارات» الذي تستضيفه مدينة جنيف السويسرية حالياً، ولغاية 17 مارس (آذار) الجاري، سيارة «فولغورا» الرياضية الرشيقة التي صممها وصنعها المصمم المغربي عبد السلام العراقي، عبر مؤسسته «العراقي ديزاين». وبتألق «فولغورا» في معرض جنيف، وسط عشرات السيارات التي ابدع خطوطها كبار المصممين العالميين، حقق العراقي، الذي سبق له ان خاض تجربة تصميم اليخوت والزوارق والفنادق، ريادة غير مسبوقة اذ بات اول عربي ينتج سيارة من تصميمه وصنعه. «الشرق الأوسط» التقت بعبد السلام العراقي في حوار خاص على هامش فعاليات معرض جنيف دار خلاله الحوار التالي: * هل لك ان تخبرنا عن نفسك وتجربتك في تصميم السيارات؟ ـ «لا يولد الانسان بالضرورة مصمم سيارات... لكنه يمكن ان يغدو كذلك بفضل الموهبة والعمل وتنمية الموهبة بالادوات الضرورية مثل التأهيل الفني. وانا اتممت دراستي في المدرسة الاميركية بالدار البيضاء، ثم تابعت التحصيل في مركز التأهيل الفني بسويسرا، وتابعت دراستي العليا في المعهد العالي للدراسات والتصميم بالعاصمة الفرنسية باريس». * وما هي قصة السيارة «فولغورا»؟ ـ «كما ترون تمتاز هذه السيارة بخطوطها الرشيقة ، ويعني اسمها (فولغورا) الايطالي «البرق» باللغة العربية. وإذا ما اطلعت على البيانات الفنية الخاصة بالسيارة تلمس انها سيارة شبابية رياضية ببابين، تتحلى بالبساطة والرشاقة في آن معاً، ومنصتها القاعدية من الالومنيوم والكربون. بينما يكسو فرشها الجلد الاصلي الخالص..... وبالمناسبة نحن عرضنا نموذجين هنا في المعرض، ولا يحق لنا بيع اي من النموذجين قبل عرضهما في المعرض». * ما هو شعورك وقد حاز نموذجك على قبول معرض كمعرض جنيف يتمتع بمكانة عالمية رفيعة؟ ـ «انه شعور بأنني حققت شيئاً بعملي الدؤوب المتواصل... لقد شاهد «فولغورا» المزودة بمحرك من 12 اسطوانة من صنع لامبورغيني عدد كبير من الفنيين والمصممين واعجبوا كلهم برشاقة التصميم.... وقد سعدت بزيارة عدد من مدراء الشركات الذين ابدوا استحسانهم ان يأتي هذا العمل الى الغرب مثبتاً ان العقل العربي ما زال سليماً معافى بالرغم مما نوصم به من تأخر وبانتمائنا الى العالم النامي، غير ان الابداع لا يعترف بالحدود». واختتم العراقي، الذي كان يقف في منصة سيارته ومعه والده الذي هز رأسه ودمعت عيناه فرحاً واعتزازاً بكلام ابنه وانجازه.